|
ألقى خطابه في جامعة بار إيلان أحد معاقل اليمين المتطرف التي تخرج فيها قاتل رابين الذي اعتبره الصهاينة خارجا عن المبادئ الصهيونية لقبوله الدخول في مفاوضات سلام ستضر بمصلحة الشعب الاسرائيلي. ولقد اختار ان يلقي خطابه في الجامعة ولم يلقه في الكنيست لأنه أراد ان يرد على خطاب أوباما الذي ألقاه في جامعة القاهرة. وكان يريد أن يقول لأوباما لست وحدك الذي تملك ناصية البلاغة، بل أنا كذلك. وضمّن خطابه الحجج التي تدعم مزاعمه الصهيونية. وكما كان لخطاب أوباما صدى وردود فعل واسعة فقد كان لخطاب نتانياهو ردود فعل واسعة.
|
|
لا خيار أمامنا سوى الحفاظ على الديموقراطية مهما ظهر في المجلس من مساوئ وعيوب. لأن هذه العيوب من الممكن معالجتها، اما التخلي عن الديموقراطية فهذا يعني الاعتداء على حقوق الشعب، وسيجر الدولة الى حالة من عدم الاستقرار والفوضى. وهذا المجلس الذي لم يمض على دور انعقاده سوى ايام ظهرت فيه انماط من الظواهر السلبية القاتلة تجب مواجهتها لتخليص نظامنا
|
|
بدا الرئيس أوباما أثناء خطابه وكأنه أستاذ جامعي أكثر منه رئيس دولة، استدعى الحضارة الإسلامية وإنجازاتها المبهرة. وقدم نصائح للعرب والمسلمين. ولكنه لم يتحدث بصفته رئيس اكبر دولة في العالم ارتكبت كثيراً من الأخطاء اضرت المنطقة، ولم يرسم سياسات ويقدم حلولاً لمعالجة المشاكل العالقة. كان خطيبا بليغا فرض على مستمعيه التقدير والاحترام للمفردات التي ضمنها في ذلك الخطاب
|
|
إن التشدد الديني ظاهرة قد تنشأ في جميع الديانات وهي ظاهرة قديمة وحديثة. ففي اليهودية، كما يقول القرآن الكريم: «ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون. وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطا أمما..». وفي المسيحية، ظهرت فيها انقسامات كالكاثوليك والأرثوذكس والبروتستانت وظهرت الرهبنة في القرن الرابع م. وفي الإسلام، ظهر التشدد مبكرا فلعلنا نعرف قصة الجماعة الذين ظنوا أن عبادة الرسول صلى الله عليه وسلم قليلة. فقال أحدهم: إني لا آكل اللحم أبداً، وقال آخر
|
|
لقد كان المشهد على ارض فلسطين المغتصبة في الذكرى الـ61 للنكبة مأساويا، لقد احتفل الصهاينة بهذه المناسبة التي يطلقون عليها عيد الاستقلال او تحرير ارض الميعاد، فهم يزعمون ان قيام اسرائيل جاء تنفيذا لاوامر إلهية، وهكذا ساهمت قراءة بعض النصوص التوراتية في مأساة الشعب الفلسطيني، فقدمت الدول الغربية المشروع الصهيوني على اساس انه مشروع الهي، لاكساب هذا المشروع مبررات اخلاقية ولتغطية دوافعهم الاستمعارية والاقتصادية، ولتبرير المذابح التي سترتكب لتحقيق هذا المشروع. لقد تحولت ارض فلسطين بعد ان استوطنها الصهاينة الى بؤرة للحرب في المنطقة
|