من المبكر تقييم الثورة المصرية ومن سيستفيد من التغيرات التي نتجت وستنتج، ونتمنى أن تكون الدولة والشعب المستفيدين.
|
كانت مصر عظيمة طوال تاريخها، ضحّت بدماء أبنائها وثرواتها لعزة الأمة والحفاظ على ثقافتها. لن ينسى التاريخ تصديها للغزو الصليبي والتتار، بينما تآمر الشعوبيون والباطنية مع المحتلين. ولن ينسى تصديها للمحتل الأوروبي في العصر الحديث وإفشال جميع محاولاته لطمس وتشويه الهوية والثقافة العربية الاسلامية. لقد استطاعت أن تنتج هذه الثورة الشبابية المليئة بالمبادئ النيرة
|
أصيب كثير من المواطنين بالصدمة والخوف حينما عرفوا أن جهازنا الأمني من الممكن ان يلفق بعض افراده التهم لبريء، ثم يعذب ويقتل، ثم يقدمون تقارير مكذوبة الى الوزير، ليدلي بها في المجلس. وفي الوقت نفسه تسرب تقارير من داخل الجهاز الى اعضاء يعدون من خصوم الوزير، تظهره بمظهر من يخادع المجلس، وتعطيهم ادلة لادانته، هذه مساوئ خطرة يعاني منها جهازنا الامني، ويهمنا البعد الخلقي السيئ الذي يتصف به أولئك الافراد سواء من قام بتعذيب المرحوم المطيري وقتله، او من خان الامانة وسرب اسرار الوزارة
|
يستدل من تاريخ العراق أن القسم الجنوبي منه، من بغداد الى الخليج العربي، ظل مغمورا في المياه حتى الألف الخامس ق.م، وبعد توقف العصر المطير جفت المياه في تلك المنطقة، وبدأ الإنسان يستوطنها، فنشأ نتيجة لتلك الهجرة مجموعة من الدويلات، وكان يرأس كل دويلة زعيم قبيلة. ونشأ صراع بين شيوخ تلك القبائل، فاستغلت جارتهم مملكة عيلام (إيران) ذلك الوضع للسيطرة على تلك الدويلات. فأدركت تلك القبائل أهمية الاندماج فيما بينها لتشكيل دولة قوية موحدة
|
كونفوشيوس فيلسوف صيني، عاش في منتصف القرن السادس ق.م، كان مؤسس مذهب اجتماعي ومربياً. وكان يخرج مع طلابه من المدرسة إلى الحياة، ورأى أثناء تجواله امرأة تبكي زوجها، الذي أكله النمر، فجلس يواسيها، وعرف منها أن أباها وجدها قد ماتا بالسبب نفسه. فسألها: لماذا لا تنتقلين إلى مكان أكثر أمناً؟ فأجابت: إن قوانين هذه البلدة عادلة. فقال لطلابه: إن الناس يخافون الحكومة الظالمة أكثر مما يخافون من النمر
|