في بلادنا شخصيات كثيرة أسهمت في تقدمنا وفي تطوير الدولة واستقرارها. وسأركز في هذا المقال على 3 شخصيات، وهم صاحب السمو الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح، وصاحب السمو الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح، وصاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الصباح، حفظه الله وأطال بعمره. يجب الإشارة إلى أنه من الصعب اختصار صفات كل شخصية من هذه الشخصيات في سطور قليلة، ولكن ظروف المقال تحتم ذلك. أما بالنسبة للأمير الراحل جابر الأحمد فقد اكتسب خبرة سياسية ومالية وإدارية واسعة قبل أن يتولى مسند الإمارة، إذ كان وزيراً للمالية منذ عهد الأمير عبدالله السالم بطل استقلال الكويت وراعي الدستور الكويتي. وكان للسياسة المالية، بصفة خاصة في تلك الفترة، فترة تطور الدولة في كل مجالات الحياة، أهمية بالغة. ثم أصبح ولياً للعهد ورئيساً لمجلس الوزراء في
|
حسن حمادة نشر في 21-05-2025 لما نزلت الآية «... الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا...» (سورة المائدة - 3)، بكى أبوبكر، رضي الله عنه، ولما سُئل عن سبب بكائه، أجاب أن النبي أدى رسالة ربه كاملة، والكمال يعني أنها غير قابلة لا للزيادة ولا للنقصان، أي أن مهمة النبي قد انتهت، وسيرحل عنا رسول الله. وبالفعل نزلت الآية في حجة الوداع، وقالها الرسول في خطبة حجة الوداع، وهو واقف عند جبل عرفات، وبعد أن عاد إلى المدينة بفترة وجيزة، انتقل عليه السلام إلى جوار ربه.
|
هو يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم، أبو الأنبياء عليهم السلام. وهو من الرسل الذين سُمّيت سورة من سور القرآن باسمهم. قال تعالى في بدايتها «لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين»، أي عِبرة لمن أراد أن يقرأ التاريخ ويتّعظ بما فيه من أحداث وعِبَر. عاش يوسف وشقيقه وإخوته من أبيه في بيت واحد، وحقد الإخوة غير الأشقاء عليه وعلى شقيقه. ومن ثَم بيّتوا النية على التخلص من يوسف ليخلو لهم حب أبيهم، فرموه في إحدى الآبار، واستخرجته قافلة، وباعوه على عزيز مصر. والعزيز منصب سياسي رفيع يعادل منصب رئيس الوزراء. وكان العزيز لا ينجب أطفالا، فطلب من زوجته أن تُحسن تربيته،ر
|
من مستلزمات استقلال القضاء، ألا تكون هناك سلطة على القاضي حين يحكم في القضية التي أمامه سوى ما يمليه عليه ضميره واجتهاداته. ويكفل الدستور الكويتي استقلال القضاء، حيث نصت المادة 163 من الدستور، على أنه لا سلطان على القاضي في قضائه، ولا يجوز التدخل في سير العدالة، ويكفل القانون استقلال القضاء، ويبين ضمانات القضاة والأحكام الخاصة بهم وعدم عزلهم، فضمان استقلال القضاء هو ضمانات للمواطن، وضمانات لتحقيق العدالة، والعدالة أساس الحكم. لاشك أن وجود القضاء العادل القوي سيمهد الطريق لقيام دولة القانون، التي تؤمن بحقوق الإنسان السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وهي حقوق لا يستغني عنها الإنسان في العصر الحديث، بل الإنسان قد لا يكون إنساناً إلا إذا امتلك تلك الحقوق
|
كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم عن غزوة الأحزاب إنها آخر غزوة لقريش، بل أنتم من تغزونها، وقد صدق الرسول الكريم، فقد كان بعدها صلح الحديبية ثم فتح مكة. من الممكن القول عن حرب أكتوبر إنها قد تكون آخر حروب إسرائيل على الفلسطينيين. فقد كشفت الحرب الأخيرة، التي استمرت أكثر من عام ونصف العام، نقاط الضعف التي يعانيها المجتمع الإسرائيلي. فبالر
|