حسن حمادة نشر في 21-05-2025 لما نزلت الآية «... الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا...» (سورة المائدة - 3)، بكى أبوبكر، رضي الله عنه، ولما سُئل عن سبب بكائه، أجاب أن النبي أدى رسالة ربه كاملة، والكمال يعني أنها غير قابلة لا للزيادة ولا للنقصان، أي أن مهمة النبي قد انتهت، وسيرحل عنا رسول الله. وبالفعل نزلت الآية في حجة الوداع، وقالها الرسول في خطبة حجة الوداع، وهو واقف عند جبل عرفات، وبعد أن عاد إلى المدينة بفترة وجيزة، انتقل عليه السلام إلى جوار ربه.
|
هو يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم، أبو الأنبياء عليهم السلام. وهو من الرسل الذين سُمّيت سورة من سور القرآن باسمهم. قال تعالى في بدايتها «لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين»، أي عِبرة لمن أراد أن يقرأ التاريخ ويتّعظ بما فيه من أحداث وعِبَر. عاش يوسف وشقيقه وإخوته من أبيه في بيت واحد، وحقد الإخوة غير الأشقاء عليه وعلى شقيقه. ومن ثَم بيّتوا النية على التخلص من يوسف ليخلو لهم حب أبيهم، فرموه في إحدى الآبار، واستخرجته قافلة، وباعوه على عزيز مصر. والعزيز منصب سياسي رفيع يعادل منصب رئيس الوزراء. وكان العزيز لا ينجب أطفالا، فطلب من زوجته أن تُحسن تربيته،ر
|
من مستلزمات استقلال القضاء، ألا تكون هناك سلطة على القاضي حين يحكم في القضية التي أمامه سوى ما يمليه عليه ضميره واجتهاداته. ويكفل الدستور الكويتي استقلال القضاء، حيث نصت المادة 163 من الدستور، على أنه لا سلطان على القاضي في قضائه، ولا يجوز التدخل في سير العدالة، ويكفل القانون استقلال القضاء، ويبين ضمانات القضاة والأحكام الخاصة بهم وعدم عزلهم، فضمان استقلال القضاء هو ضمانات للمواطن، وضمانات لتحقيق العدالة، والعدالة أساس الحكم. لاشك أن وجود القضاء العادل القوي سيمهد الطريق لقيام دولة القانون، التي تؤمن بحقوق الإنسان السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وهي حقوق لا يستغني عنها الإنسان في العصر الحديث، بل الإنسان قد لا يكون إنساناً إلا إذا امتلك تلك الحقوق
|
كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم عن غزوة الأحزاب إنها آخر غزوة لقريش، بل أنتم من تغزونها، وقد صدق الرسول الكريم، فقد كان بعدها صلح الحديبية ثم فتح مكة. من الممكن القول عن حرب أكتوبر إنها قد تكون آخر حروب إسرائيل على الفلسطينيين. فقد كشفت الحرب الأخيرة، التي استمرت أكثر من عام ونصف العام، نقاط الضعف التي يعانيها المجتمع الإسرائيلي. فبالر
|
25 «مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (22) لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (23)». (الحديد) يرى المفسِّرون لهاتين الآيتين، أن الله قد كتب في اللوح المحفوظ، قبل خلق الخليقة بخمسين ألف عاماً، كل ما سيحدث على هذه الأرض من مصائب أو مكاسب تواجه البشر. وهو سبحانه وتعالى يُخبرنا بذلك، لكي لا يحزن الإنسان حزناً يصل إلى حد اليأس والقنوط إذا حلَّت به مصيبة، ولا يفرح فرحاً يصل إلى حد الغرور إذا حقق بعض الإنجازات، أو كما يصف الإنسان في آية أخرى «فَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (49)». (الزمر) فعلى الإنسان، وبصفة خاصة المسلم، أن يؤمن بقضاء الله وقدره
|