الرئيسية   |   اتصل بنا 
 
 
 
 
 
 
كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم عن غزوة الأحزاب إنها آخر غزوة لقريش، بل أنتم من تغزونها، وقد صدق الرسول الكريم، فقد كان بعدها صلح الحديبية ثم فتح مكة. من الممكن القول عن حرب أكتوبر إنها قد تكون آخر حروب إسرائيل على الفلسطينيين. فقد كشفت الحرب الأخيرة، التي استمرت أكثر من عام ونصف العام، نقاط الضعف التي يعانيها المجتمع الإسرائيلي. فبالر
25 «مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (22) لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (23)». (الحديد) يرى المفسِّرون لهاتين الآيتين، أن الله قد كتب في اللوح المحفوظ، قبل خلق الخليقة بخمسين ألف عاماً، كل ما سيحدث على هذه الأرض من مصائب أو مكاسب تواجه البشر. وهو سبحانه وتعالى يُخبرنا بذلك، لكي لا يحزن الإنسان حزناً يصل إلى حد اليأس والقنوط إذا حلَّت به مصيبة، ولا يفرح فرحاً يصل إلى حد الغرور إذا حقق بعض الإنجازات، أو كما يصف الإنسان في آية أخرى «فَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (49)». (الزمر) فعلى الإنسان، وبصفة خاصة المسلم، أن يؤمن بقضاء الله وقدره
 د. عبدالمحسن حمادة نشر في 12-02-2025 معاوية مؤسس الدولة الأموية، وأحد كتاب الوحي، ومن دهاة العرب، ولما سئل - رضي الله عنه- كيف حكمت الدولة طوال هذه الفترة، دون أن تواجه مشكلات؟ أجاب: «لو كان بيني وبين الناس شعرة ما انقطعت، إذا شدوا أرخيتها، وإذا أرخوا شددتها». لخص فلسفة حكمه في هذه العبارة التي أصبحت مصطلحاً سياسي
 
 
 
 
الموقع الرسمي لـعبدالمحسن حماده © 2011
تصميم و برمجة
q8portals.com