وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ» العدل أساس الملك، وبدونه ستسود الفوضى، والفوضى دمار وشر للدولة، فقد حكمت المحكمة الدستورية ببطلان حل مجلس 2020 وقضت بإعادته، وترتب على ذلك بطلان انتخاب مجلس 2022، وكان على الحكومة أن تنفذ أمر القضاء حتى لا تسود الفوضى في بلادنا، ولكن من سوء الحظ أن يكون في وزارة سمو أحمد النوف وزيرٌ أشار على سموه بعدم قبول رأي المحكمة، لأنه رأى أن ذلك المجلس ساقط شعبيا، وكيف أمكن لهذا الوزير أن يثبت أن مجلس 2020 ساقط شعبيا بدون أداة علمية تقيس الرأي الشعبي؟
|
احترام القضاء حماية للدولة من السقوط في الفوضى د. عبدالمحسن حمادة نشر في 17-05-2023 من المؤكد أن مجلس 2020 الذي أعادته المحكمة الدستورية، لم ولن يعجب بعض أعضاء المجلس المبطل ذلك الحكم، وكانوا يصفونه بأنه ساقط شعبياً وشبه معدم، وذلك لأنهم كانوا أقلية في ذلك المجلس، فلم يتمكنوا من فرض آرائهم المضرة بالدولة في ذلك المجلس، فأثاروا نوعاً من الشغب المعيب، فأدى إلى تعطيل الجلسات، وذلك لأن الحكومة والأكثرية البرلمانية لم تتصدّ لذلك السلوك الردرطة بسحب تلك المطالب فتعطلت الجلسات. في هذه الأثناء كانت المحكمة الدستورية تنظر في الطعون الانتخابية، وكان رأ ا62
|
إرادة أمة د. عبدالمحسن حمادة نشر في 03-05-2023 هذا ما يردده كثيراً بعض أعضاء المجلس المبطل، فهم يزعمون أنهم يمثلون إرادة أمة، وقالوا هذا الكلام أكثر من مرة، وخصوصاً في ندوة أقيمت في ديوان أحدهم، فمن حقنا أن نتساءل: عن أي أمة تزعمون أنكم تمثلون إرادتها؟ هل تمثلون إرادة الأمة العربية أو الإسلامية أو الكويتية؟ الكويت ليست أمة بل هي شعب من م
اقرأ المزيد: https://www.aljarida.com/article/22905
|
هذا ما كان يردده بعض النواب الذين يطلقون على أنفسهم الإصلاحيين في المجلس المبطل، وهذا يعني بكل وضوح أنهم يريدون الانقلاب على الدستور، والاعتداء على صلاحيات الأمير وحقوقه الدستورية، التي وضعها الآباء المؤسسون، والتي أرادوا منها ضمان استقرار الدولة وعدم تعرضها لهزات تؤثر على أمنها واستقرارها، فأعطوا بموجب تلك النصوص للحاكم الحق في تشكيل حكومة قوية حازمة تهيمن على الدولة وتسيرها، ولا يحق للمجلس الاعتراض على تلك الحكومة إلا بعد ممارستها للعمل لمدة شه
|
هذه الكلمات الغريبة عن قاموسنا السياسي والرديئة المعنى، كان بعض أعضاء المجلس المبطل الذين يصفون أنفسهم بالمعارضة والإصلاحيين يرددونها، ويقصدون بها أعضاء الحكومة وبعض زملائهم من أعضاء المجلس الذين يختلفون معهم في الرأي، ويزعمون أنهم إصلاحيون، ولكن رجال العصر البائد والفلول، كما يدعون هم من يعرقل عملية الإصلاح التي يقودونها، فلم نألف مثل هذه العبارات المعيبة، المقتبسة
|