الرئيسية   |   اتصل بنا 
 
 
 
 
 
 
 من مستلزمات استقلال القضاء، ألا تكون هناك سلطة على القاضي حين يحكم في القضية التي أمامه سوى ما يمليه عليه ضميره واجتهاداته. ويكفل الدستور الكويتي استقلال القضاء، حيث نصت المادة 163 من الدستور، على أنه لا سلطان على القاضي في قضائه، ولا يجوز التدخل في سير العدالة، ويكفل القانون استقلال القضاء، ويبين ضمانات القضاة والأحكام الخاصة بهم وعدم عزلهم، فضمان استقلال القضاء هو ضمانات للمواطن، وضمانات لتحقيق العدالة، والعدالة أساس الحكم. لاشك أن وجود القضاء العادل القوي سيمهد الطريق لقيام دولة القانون، التي تؤمن بحقوق الإنسان السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وهي حقوق لا يستغني عنها الإنسان في العصر الحديث، بل الإنسان قد لا يكون إنساناً إلا إذا امتلك تلك الحقوق
كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم عن غزوة الأحزاب إنها آخر غزوة لقريش، بل أنتم من تغزونها، وقد صدق الرسول الكريم، فقد كان بعدها صلح الحديبية ثم فتح مكة. من الممكن القول عن حرب أكتوبر إنها قد تكون آخر حروب إسرائيل على الفلسطينيين. فقد كشفت الحرب الأخيرة، التي استمرت أكثر من عام ونصف العام، نقاط الضعف التي يعانيها المجتمع الإسرائيلي. فبالر
25 «مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (22) لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (23)». (الحديد) يرى المفسِّرون لهاتين الآيتين، أن الله قد كتب في اللوح المحفوظ، قبل خلق الخليقة بخمسين ألف عاماً، كل ما سيحدث على هذه الأرض من مصائب أو مكاسب تواجه البشر. وهو سبحانه وتعالى يُخبرنا بذلك، لكي لا يحزن الإنسان حزناً يصل إلى حد اليأس والقنوط إذا حلَّت به مصيبة، ولا يفرح فرحاً يصل إلى حد الغرور إذا حقق بعض الإنجازات، أو كما يصف الإنسان في آية أخرى «فَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (49)». (الزمر) فعلى الإنسان، وبصفة خاصة المسلم، أن يؤمن بقضاء الله وقدره
 د. عبدالمحسن حمادة نشر في 12-02-2025 معاوية مؤسس الدولة الأموية، وأحد كتاب الوحي، ومن دهاة العرب، ولما سئل - رضي الله عنه- كيف حكمت الدولة طوال هذه الفترة، دون أن تواجه مشكلات؟ أجاب: «لو كان بيني وبين الناس شعرة ما انقطعت، إذا شدوا أرخيتها، وإذا أرخوا شددتها». لخص فلسفة حكمه في هذه العبارة التي أصبحت مصطلحاً سياسي
يرى بعض المتحمسين للحفاظ على الهوية الوطنية أن بلوغ تعداد الكويتيين مليوناً وأربعمئة ألف نسمة لا يتناسب مع الزيادة الطبيعية للسكان في أي دولة، ولكي يتناسب هذا التعداد مع نسبة التزايد الطبيعي من وجهة نظرهم، يجب ألا يزيد تعدادهم الآن عن ثمانمئة ألف نسمة. قد يتفق كثير من المواطنين مع هذا الرأي، غير أن هناك نقطة اختلاف مهمة معهم من الواجب توضيحها لكي يتم الاتفاق، وذلك أنني أرى أنه من الواجب البحث عن المزورين والمزدوجين ومن تحايل للحصول على الجنسية، ومن ثم إسقاط جنسيتهم، أما من حصل عليها بالطرق القانونية المتبعة في فترة حصوله على الجنسية الكويتية فإن سحب جنسيته مخالف للشرع والأعراف الدولية. وعلينا أن نتأكد تماماً أن من سبقنا في حكم هذه الدولة الطيبة، لا يقل حباً وحرصاً على أمن الدو

| 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11-20 | التالي

من 1 إلى 5 من اصل 610
 
 
 
 
الموقع الرسمي لـعبدالمحسن حماده © 2011
تصميم و برمجة
q8portals.com