إذا أردنا تطوير جهازنا الاداري واصلاحه وتخليصه مما يعانيه من عيوب، كالجمود والبيروقراطية، فيجب ان تحسن الدولة اختيار وكلاء الوزارة والوكلاء المساعدين، فهم كبار موظفي الدولة والعمود الفقري الذي تقوم عليه اركان مؤسسات
يجب أن يغفر الشعب الكويتي للمجلس الخطأ الفادح الذي ارتكبه بعض الأعضاء أثناء مناقشة قضية معتقلي غوانتانامو، وما نتج عنه من تشابك بين بعض الأعضاء، وتحول هذا الحدث المؤسف إلى مادة إعلامية، وانتقد كثير من الإعلاميين هذا السلوك ومستوى الديموقراطية في الكويت. ليس أمام الشعب الكويتي من خيار سوى أن يغفر للمجلس هذه الزلة، لكي تستمر الديموقراطية، لأن البديل عن الديموقراطية هو الاستبداد وتحكم الفرد في الدولة، وهو طريق موحش حاربت البشرية للتخلص منه، إضافة إلى أن ما حدث، بالرغم من بشاعته واستنكاره
نتمنى أن ينجح الشعب السوري في إسقاط النظام القمعي الفاسد، الذي حكم الشعب السوري بالحديد والنار، وحرم عليه أن يطالب بالإصلاح ومحاربة الفساد، ومن معالم الفساد في هذا النظام أن شركات مخلوف تسيطر على أكثر من %60 من الاقتصاد السوري، ولا يسمح لشركة أجنبية أن تقوم بأي استثمار في الدولة من دون موافقته. وفازت شركته بعقد الهاتف النقال
في بداية شبابي دخلت ديوان العم محمد الخرافي مهنئا بالشهر الكريم، أذهلني احترامه وترحيبه الحار وطلبه مني الجلوس بجانبه وهو بذلك الثراء والمكانة الاجتماعية المرموقة والعالية، بينما كنت شابا صغيرا حديث التخرج وأعمل مدرسا في ثانوية كيفان. واستغرب البعض من ذلك وأبدى علامات يفهم منها عدم الرضا لأن هذه أماكن لكبار الشخصيات. كنا شبابا صغارا ويجب ان نتعلم الأخلاق الراقية من أولئك الحكماء، ومن أهم تلك الأخلاق التواضع واحترام الضيوف مهما كان شأنهم
إيران جارة عزيزة للعرب وجزء مهم من المنظومة الإسلامية، وأي تقدم يتحقق لها سينعكس إيجاباً على المنظومة العربية والإسلامية. لذلك، فرح معظم المثقفين من أبناء الأمة لنجاح الثورة الإيرانية، خاصة بعد طرد السفير الإسرائيلي من إيران وتسليم مقر السفارة لمنظمة التحرير الفلسطينية، وما أبداه قادة الثورة من تعاطف مع قضايا الشعب الفلسطيني ونظرتهم إلى إسرائيل على أساس انها كيان مغتصب وغدة سرطانية يجب استئصالها وتشجيعهم على تدريس اللغة العربية في مدارسهم