لن نعجب من دفاع حسن نصر الله المستميت وقادة حزبه عن النظام السوري. فسبق لهذا الحزب أن تحدى مشاعر الشعب اللبناني الذي عانى بطش ذلك النظام. فلما احتفل اللبنانيون يوم خروجه من لبنان، وقف نصر الله وحزبه يشكر عناصر العصابة على الجرائم التي ارتكبوها داخل الدولة اللبنانية متحديا مشاعر اللبنانيين ومستقويا بسلاحه.