الرئيسية   |   اتصل بنا 
 
 
 
 
 
 
لن نعجب من دفاع حسن نصر الله المستميت وقادة حزبه عن النظام السوري. فسبق لهذا الحزب أن تحدى مشاعر الشعب اللبناني الذي عانى بطش ذلك النظام. فلما احتفل اللبنانيون يوم خروجه من لبنان، وقف نصر الله وحزبه يشكر عناصر العصابة على الجرائم التي ارتكبوها داخل الدولة اللبنانية متحديا مشاعر اللبنانيين ومستقويا بسلاحه.


ثار الثوار ضد الطغيان والفساد، ونظام التوريث الرئاسي، وأرادوا قيام مجتمع ديموقراطي، وحققت الثورة المصرية في عامها الأول إنجازات باهرة، كالقضاء على الاستبداد وإجراء انتخابات حرة، شهد على نزاهتها كثير من المراقبين. ويصف توماس فريدمان تلك النتائج

دخلت الانتفاضة السورية شهرها الحادي عشر، وما زال النظام مستمرا في قتل الشعب. تعاطى مع الثورة منذ بدايتها بأنها مؤامرة، وزعم قبل انطلاقها ان الثورات لن تصل الى سوريا لمواقفها الوطنية والقومية، ليبرر المجازر التي سيرتكبها.. تجاوز عدد الشهداء الـ 6000 وازداد الشعب كراهية للنظام واصرارا على اسقاطه. ما زال النظام يردد


المالكيلتصدير الثورة الإيرانية إليه، وكان سببا مهما في اشعال الحرب العراقية الإيرانية. وقام بتفجيرات خطرة في الكويت، منها تفجير موكب صاحب السمو الراحل والمقاهي الشعبية ومؤسسات الدولة، انتقاما من موقف الكويت من الحرب العراقية الإيرانية. أقام فترة  من قادة حزب الدعوة، وهو حزب طائفي يؤمن مارس الارهاب على الخصوم. مارسه في العراق الحرب في دمشق في ظل حكم عائلة الأسد، المرتبط ايديولوجيا مع ثورة الخميني والمساهم
يقول المثل «رُب ضارة نافعة» ويقول آخر «الضربة اللي ما تموّت تقوّي» يصح تطبيق هذين المثلين على الإنسان والدولة. من المستحيل ألا يقع الإنسان أو الدولة في أخطاء، فالوقوع في الخطأ أمر طبيعي ومتوقع لكل من الفرد والدولة. فمن يعمل متوقع أن يقع


السابق | 61-70 | 71 | 72 | 73 | 74 | 75 | 76 | 77 | 78 | 79 | 80 | 81-90 | التالي

من 366 إلى 370 من اصل 613
 
 
 
 
الموقع الرسمي لـعبدالمحسن حماده © 2011
تصميم و برمجة
q8portals.com