تعيش مصر، أهم دولة عربية، في حالة من الفوضى والانقسامات الخطرة، ربما لم تواجه طوال تاريخها مثل هذه الأزمة، حتى بعد هزيمة 1967 استطاعت بعد شهر أن تلملم جروحها وتواجه الأزمة بتخطيط وإرادة قوية. أما اليوم فبعد مرور أكثر من 14 شهرا على بدايتها مازالت تراوح مكانها في المربع الأول