ثار الثوار ضد الطغيان والفساد، ونظام التوريث الرئاسي، وأرادوا قيام مجتمع ديموقراطي، وحققت الثورة المصرية في عامها الأول إنجازات باهرة، كالقضاء على الاستبداد وإجراء انتخابات حرة، شهد على نزاهتها كثير من المراقبين. ويصف توماس فريدمان تلك النتائج
دخلت الانتفاضة السورية شهرها الحادي عشر، وما زال النظام مستمرا في قتل الشعب. تعاطى مع الثورة منذ بدايتها بأنها مؤامرة، وزعم قبل انطلاقها ان الثورات لن تصل الى سوريا لمواقفها الوطنية والقومية، ليبرر المجازر التي سيرتكبها.. تجاوز عدد الشهداء الـ 6000 وازداد الشعب كراهية للنظام واصرارا على اسقاطه. ما زال النظام يردد
المالكيلتصدير الثورة الإيرانية إليه، وكان سببا مهما في اشعال الحرب العراقية الإيرانية. وقام بتفجيرات خطرة في الكويت، منها تفجير موكب صاحب السمو الراحل والمقاهي الشعبية ومؤسسات الدولة، انتقاما من موقف الكويت من الحرب العراقية الإيرانية. أقام فترة من قادة حزب الدعوة، وهو حزب طائفي يؤمن مارس الارهاب على الخصوم. مارسه في العراق الحرب في دمشق في ظل حكم عائلة الأسد، المرتبط ايديولوجيا مع ثورة الخميني والمساهم
يقول المثل «رُب ضارة نافعة» ويقول آخر «الضربة اللي ما تموّت تقوّي» يصح تطبيق هذين المثلين على الإنسان والدولة. من المستحيل ألا يقع الإنسان أو الدولة في أخطاء، فالوقوع في الخطأ أمر طبيعي ومتوقع لكل من الفرد والدولة. فمن يعمل متوقع أن يقع
دار جدل مطول في الساحة السياسية حول دستورية حل المجلس، وتدل الآراء التي طرحت على عمق ووعي سياسي لم نشهد لهما مثيلا في الساحة السياسية. ويؤكد ذلك الطرح أننا أصبحنا نملك خبرة واسعة في المجال السياسي،