ما زلت أعتقد ان النائب د. فيصل المسلم كان مخطئا عندما اعلن في قاعة المجلس ان لديه صورة شيك صادر عن سمو رئيس الوزراء الى احد النواب مع احترامي لكل من يعارض هذا الرأي وللتكتلات السياسية التي ساندت النائب. لاعتقادي انه قد اتبع طرقا غير قانونية للحصول على وثيقة سرية يعد الافشاء بها جريمة يعاقب عليها القانون.
|
من سمح للنائب أن يتجسس على المواطنين، ويكشف عن حساباتهم السرية في البنوك؟ ثم يعلن في قاعة مجلس الأمة بكل شجاعة وافتخار بأن لديه صورة شيك صادر من سمو رئيس الوزراء، مدفوع لأحد النواب، واعتبر ذلك الشيك بمنزلة دليل يدين الرئيس ويستلزم استقالته ومعاقبته؟ إذ عده بمنزلة رشوة من الرئيس للنواب. وهكذا وصّله فكره إلى نتائج اعتبرها حتمية ومحسومة ليحكم على
|
من الأمور التي ركزت عليها الحملة الوطنية للحفاظ على الثروة الوطنية وعدم تبديدها الاهتمام بالتنمية ومحاربة الفساد. فمن المستحيل الحفاظ على الثروة الوطنية مع تجاهل التنمية وتكاثر الفساد. وبما اننا لن نستطيع ان نحول الكويت الى بلد زراعي او صناعي، وهما من اهم المجالات التي تعتمد عليها التنمية المستقبلية. لذا كان من الضروري البحث عن مجال آخر من مجالات التنمية يتلاءم مع ظروف البيئة الكويتية ومناخها الاقتصادي. وكان مجال الاستثمار من افضل مجالات التنمية
|
أسعدني -كما اسعد كل مواطن وكل انسان شريف يحب الخير ويؤمن بالعدالة ويكره الظلم- سماع الاخبار عن الافراج عن معتقلين كويتيين من سجن غوانتانامو، ومن بينهم المواطن خالد المطيري، الذي وصل الى ارض الوطن بالسلامة، ووليد الربيعة والعودة.. ولم أتشرف بمعرفة المواطنين الافاضل، ولكني اعرف والد الربيعة المرحوم محمود الربيعة الذي كان اثناء مرضه يتمنى ان يرى ابنه قبل ان يفارق الحياة، ولكن قدر الله تعالى ألا تتحقق امنيته. لقدى قضى اولئك الشباب ثماني سنوات من ربيع عمرهم في ذلك المعتقل السيئ السمعة والصيت ولم توجه اليهم اي تهمة طيلة تلك الفترة.
|
اجتمعت مجموعة من المواطنين منذ أشهر، يجمعهم الحرص على حماية الثروة الوطنية من الاستنزاف والتبديد، كإنفاقها على مشاريع قوانين عبثية، سواء من الحكومة أو المجلس، مشاريع قوانين ليس لها مثيل في العالم بأسره. وآمنت المجموعة بان تبديد الثروة بهذه الصورة سيجعلنا عاجزين عن توفير مستقبل آمن للأجيال القادمة، لتحيا حياة كريمة في مجتمع يستطيع أن يوفر لها الأمن والاستقرار ومطالب الحياة الضرورية. إن التفكير في ضمان مستقبل زاهر للأجيال القادمة كان حلماً راود سمو الأمير الراحل جابر الأحمد منذ خمسين عاماً، ومن كان يساعده في اتخاذ القرار التجار ورجال الأعمال
|