الرئيسية   |   اتصل بنا 
 
 
 
 
 
 
كتبت مقالاً في الأسبوع الماضي، ولكني فوجئت بردود الفعل الغاضبة على ذلك المقال. ووصفه بعض القراء بأنه مقال عنصري. ومع احترامي لمن شاركني تلك الآراء أو عارضها، لأننا نعيش في مجتمع ديموقراطي ومن الضروري أن يوجد تنوع في ذلك المجتمع.. ولكن يبدو أن هناك ظاهرة طغيان جديدة بدأت تظهر على الساحة السياسية منذ سنوات. جماعة لا تريد أن يرتفع في المجتمع سوى صوتها

من المستغرب أن يأتي رد الفعل الغاضب من سراية جويهل من جماعات هاجمته من قبل، ووصفته بأنه ساقط ولاقط وأبوجهل، ووصفوا تجار الكويت والعائلات التي كان لها دور في بناء الكويت بالمافيا والحيتان واتخذوا من المجلس والحصانة البرلمانية منبراً لإلقاء الشعارات. ووسيلة لمهاجمة كثير من الوزراء المخلصين وهددوا كل وزير بالاستجواب وطرح الثقة ما لم ينفذ مطالبهم حتى لو كانت

أثار قرار وزارة التربية الكويتية بجعل تدريس مادة التربية الموسيقية مادة الزامية غضب بعض التيارات الدينية. وهدد بعضهم وزيرة التربية من مغبة هذا القرار ورأوا أن هذا الأمر لن يمر بسلام، لا على الوزيرة ولا على رئيس الحكومة. وأنهم لن يسمحوا لوزيرة التربية بأن تجعل من مدارسنا مراكز لتخريج فرق الرقص والراقصات. ورد بعض الليبراليين بتصريحات ومقالات مضادة استنكروا فيها تدخل التيارات

وصلت القاهرة قبل ثلاثة ايام من المباراة، وفوجئت بالشوارع مليئة بالباعة الذين يبيعون الاعلام المصرية. كما كانت الشوارع مليئة بالسيارات التي تحمل شبابا وشابات يلوحون بالاعلام المصرية، ويجوبون شوارع القاهرة يهتفون هتافات حماسية لمصر. وكانت القنوات الفضائية تبث الاناشيد والاغاني الوطنية الحماسية التي صدرت في الستينات والسبعينات من القرن الماضي، والتي كانت تبث عادة ايام الحرب. وكرست الفضائيات جل وقتها للتغطية الرياضية واثارة حماس الجماهير

ما زلت أعتقد ان النائب د. فيصل المسلم كان مخطئا عندما اعلن في قاعة المجلس ان لديه صورة شيك صادر عن سمو رئيس الوزراء الى احد النواب مع احترامي لكل من يعارض هذا الرأي وللتكتلات السياسية التي ساندت النائب. لاعتقادي انه قد اتبع طرقا غير قانونية للحصول على وثيقة سرية يعد الافشاء بها جريمة يعاقب عليها القانون.


السابق | 71-80 | 81 | 82 | 83 | 84 | 85 | 86 | 87 | 88 | 89 | 90 | 91-100 | التالي

من 436 إلى 440 من اصل 617
 
 
 
 
الموقع الرسمي لـعبدالمحسن حماده © 2011
تصميم و برمجة
q8portals.com