|
لن ينجح هذا القانون حتى يتخلى الشعب عن سلبيته، ويكون له دور فعال في انجاحه، وان يشعر بأنه المستفيد من تحقيق اهدافه بنجاح، فالخصخصة ليست غاية بل وسيلة لتحقيق التقدم. إن الشعب الكويتي لن يشعر بالسعادة وهو يعيش في مجتمع مليء بالتخلف والفساد، لذلك يشعر كثير منا بالحسرة وهو يشاهد مجتمعات الخليج تتقدم ونحن نتقهقر الى الوراء
|
|
لن تستطيع الانتخابات أن تغير الأوضاع المأساوية التي يشهدها العراق منذ الاحتلال الأميركي، لقد كانت نتائج العملية السياسية التي خطط لها المحتل ونفذها مع أدواته كارثية. فمنذ ان أسس بريمر مجلس الحكم وفق المحاصصة الطائفية والعرقية، وأراد أن يتخذها العراق مبادئ ثابتة للعملية السياسية اللاحقة، ثم وافق مجلس الحكم على قرار حل الجيش العراقي ووافقت حكومات الاحتلال على دستور يشجع الطائفية وتقسيم العراق، وقاتلت تلك الحكومات المقاومة العراقية
|
|
بعد الموافقة على مشروع قانون الخصخصة أتمنى أن تقوم حركة شعبية لإنجاحه ولتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري عالمي، لأنه مشروع وطني ومطروح منذ عشرين عاماً، فيجب دعمه وإظهاره بأنه مطلب شعبي قبل أن يكون مطلباً حكومياً، لن تستطيع الحكومة وحدها إنجاح هذا المشروع بمعزل عن أن يكون للشعب دور في معالجة المشكلات والثغرات التي ستبرز أثناء التنفيذ
|
|
على الرغم من أن مبدأ تعديل الدستور مبدأ مقبول، وتشجع عليه كثير من الدساتير، فان هذا لا يعطي حرية مطلقة لأي سلطة لتجري تعديلا على الدستور وفق مشيئتها، بل ان الدساتير وضعت جملة من القيود يجب الالتزام بها حفاظا على سمو الدستور وعلو مكانته. وليراعي التعديل مصالح الأمة لا مصالح أفراد، وذلك لأن الأمة، كما تنص الدساتير، هي صاحبة السيادة ومصدر السلطات، ومن الشروط التي وضعتها الدول لقبول مناقشة اقتراح التعديلات الدستورية أن يكون المقترح مقدما من رئيس الدولة
|
|
احتفل الكيان الصهيوني منذ أيام بالذكرى الــ 62 على اغتصاب فلسطين. ومن المؤلم أن يهنئ بعض القادة العرب بيريس بهذه المناسبة، فهذا يعني اعترافا عربيا بما يدعيه الصهاينة من أباطيل في أرض فلسطين، وبشرعية ما يقومون به من أعمال إجرامية ضد الشعب الفلسطيني. وهنأهم الرئيس الأميركي وطمأنهم على متانة العلاقات الأميركية - الإسرائيلية التي لا تكسر، ويقول ان ارض فلسطين هي الوطن التاريخي للشعب اليهودي
|