احتفل الكيان الصهيوني منذ أيام بالذكرى الــ 62 على اغتصاب فلسطين. ومن المؤلم أن يهنئ بعض القادة العرب بيريس بهذه المناسبة، فهذا يعني اعترافا عربيا بما يدعيه الصهاينة من أباطيل في أرض فلسطين، وبشرعية ما يقومون به من أعمال إجرامية ضد الشعب الفلسطيني. وهنأهم الرئيس الأميركي وطمأنهم على متانة العلاقات الأميركية - الإسرائيلية التي لا تكسر، ويقول ان ارض فلسطين هي الوطن التاريخي للشعب اليهودي
|
قامت أجهزة الامن الكويتية باعتقال مجموعة من المؤيدين لدعوة البرادعي المطالبة بالتغيير. ورحلت عددا منهم. وتركت هذه الاجراءات آثارا قد تضر بسمعة الكويت. حيث انتقدت منظمة هيومان رايتس وتش الاجراءات الكويتية، ووصفت الجمعية الكويتية لحقوق الانسان الاجراءات الكويتية بأنها تعسفية وتتنافى مع ابسط مبادئ حقوق الانسان. وطالبت منظمة العفو الدولية صاحب السمو ان يتدخل لوقف تلك الاجراءات. وفي القاهرة تظاهر آلاف من المصريين احتجاجا على تلك الاجراءات. واتهموا السلطات الكويتية بالتآمر مع النظام المصري لاضعاف موقف المعارضة المطالب بكسر احتكار النظام للسلطة الى الابد. واعتبرت المعارضة المصرية تعليق وزير الخارجية المصري على الاحداث بأنه شأن كويتي لا تتدخل الحكومة المصرية فيه بمنزلة شماتة في المعارضة وتهرب من الدفاع عن حقوق المواطنين.
|
ترفض حكومة إسرائيل وقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وتدعي ان ما تقوم به ليس احتلالاً، لأن الفلسطينيين ليست لهم دولة. وتزعم ان تلك الأراضي أراض إسرائيلية عاش عليها أجدادهم آلاف السنين. هذا ما ردده نتانياهو في خطابه الذي ألقاه في مؤتمر ايباك. وأيد الكونغرس تلك الافتراءات على التاريخ، والتعدي على القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة
|
لا تناقض بين الايمان بالديموقراطية والاعتقاد بأنها النظام الوحيد الذي يضمن حقوق الانسان الطبيعية في وطنه كحقه في الحرية والعدالة والمساواة، وبين كراهية ان تسيطر جماعة من الغوغاء على المجلس النيابي وتسخره لتحقيق مصالحها الخاصة التي تضر بمصالح الدولة وتهوي بالديموقراطية الى الحضيض. والغوغاء كما تعرفها المعاجم بأنها جماعة فوضوية تحمل نوايا شريرة، وتملك كثيرا من القدرات تمكنها من خداع الجماهير واخفاء نواياها الشريرة، والظهور بمظهر من يريد الاصلاح ويدافع عن حقوق الاغلبية المهمشة والمظلومة وانها تتصدى لمن تسميهم الحيتان وسراق المال العام.
|
المعارضة مظهر مهم من مظاهر الديموقراطية. فاذا كانت الحكومة في الدول الديموقراطية المعاصرة تتشكل من حكومة تمثل الاغلبية، فإنها ألزمت الاغلبية ان تعترف بحق الاقلية في المعارضة. وتهدف المعارضة السياسية الى حماية الحرية السياسية لكي لا يستبد الحكام بالسلطة. واذا كانت الانظمة الديموقراطية المعاصرة اقرت بحق المعارضة بالتعبير عن آرائها، فان الاسلام اعتبر حرية المعارضة
|