لما تبين للكويت ان المصلحة العربية تقتضي ترتيب البيت العربي من الداخل ومعالجة التمزق الذي لحق بالجسم العربي نتيجة للعدوان العراقي، لم تتردد في ان تبارك التضامن والمصلحة العربية واعلنت انها لن تقف حجر عثرة في وجه تلك المصالحةِ لذلك ايدت الافكار التي ارتآها القادة
|
لقد ادى التأييد الفلسطيني للاحتلال العراقي الى تدهور العلاقات الفلسطينية الكويتية والى تحول في مشاعر الكويتيين تجاه الشعب الفلسطيني وقياداته، وقد تكون هذه المشاعر طبيعية ومقبولة في بداية التحرير الا ان استمرارها حتى اليوم، على الرغم من محاولات السلطة الفلسطينية
|
ان الحل السياسي الذي تتبناه الانتفاضة من اهم العوامل التي تساعد على نجاحها، ويتمثل ذلك الحل بتحرير الاراضي الفلسطينية المحتلة بعد 67 وقيام الدولة الفلسطينية عليها وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وتصفية المستوطنات في الضفةِ وجميعها مطالب واقعية ومقبولة دولياِ
|
ان من اهم ما كشفت عنه نتائج الانتخابات البرلمانية الاخيرة في المنطقة العاشرة (العديلية ـ قرطبة ـ السرة) اننا كمجتمع نحتاج الى قليل من الحياء والادب في تعاملنا مع بعضنا، اقول هذا تعليقا على الحملة الشرسة الظالمة التي تعرض لها النائب جمال العمر بعد فوزه في تلك الانتخابات
|
هناك اجماع على حاجة المجتمع الكويتي إلى اصلاح شامل لمعالجة المشكلات التي تواجههِ وبالرغم من تشخيص تلك المشكلات ومعرفة الحلول الناجعة لها إلا اننا لم نتقدم خطوة نحو الاصلاح مع علمنا بالاخطار المترتبة على تأخير الاصلاحِ ولعل ارتباط الاصلاح باتخاذ قرارات غير شعبية
|