تتعرض الثقافة العربية الإسلامية إلى حملة إعلامية ظالمة تستهدف تشويه سمعة العرب والمسلمين وتصفهم بالارهاب، وتدعي ان مناهج التعليم في البلاد العربية والاسلامية تغرس مشاعر الكراهية لاميركا واسرائيل، وبخاصة مناهج الدين والتاريخ الإسلاميِ وتطالب بالتدخل في بناء مناهج
|
لقد كان الشباب العربي والمسلم الذين تطوعوا للجهاد في افغانستان بسطاء في دوافعهم ومسلكهمِ لم يتحركوا لتحقيق مكاسب مادية او دنيوية، بل كانوا ملبين نداء دينهمِ ولم يكونوا على علم بأن المخابرات الاميركية هي التي كانت تقود تلك المعركة وتوجهها، مدعومة من مخابرات عربية
|
لم تكن هزيمة الحكومة أمام التصدي لرغبة أعضاء مجلس الأمة ـ المطالبين بتغيير قانون التأمينات الاجتماعية، وإحلال قانون جائر، سيضر بالمؤسسة وسيدمرها ـ مستغربة، بل كانت أمرا متوقعاِ فلم تكن تلك الهزيمة الأولى للحكومة، ولن تكون الأخيرةِ فالحكومة تحمل عوامل ضعف تجعلها عاجزة
|
يهدف الأمن القومي العربي الى تطوير قدرات الامة الاقتصادية والسياسية والعسكرية، ليتمكن العرب من الدفاع عن كيانهم ووجودهم وسيادتهم على اراضيهمِ فهو لا يهدف الى التوسع او العدوان، بل الى التعايش السلمي مع دول العالم، ويجب ان يعطى الامن القومي الاولوية على ما عداه، فمن دون امن لن تكون هناك نهضة ولا كرامةِ وان جميع السياسات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والعسكرية لن تؤتي ثمارها، بل سيكون مصيرها الفشل.
|
لم يكد يمر أكثر من 6 شهور على أحداث 11/9، حتى ظهر تحول كبير في مشاعر الدول التي أبدت تأييدا وتعاطفا مع الولايات المتحدة في تلك الاحداثِ حيث ظهرت مشاعر كراهية لأميركا وتخوف من سياساتها غير الواضحة لدى معظم الدول والشعوب التي أيدتها في بداية تلك الاحداثِ
|