|
'كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور'ِ الحمد لله الذي كتب لنفسه البقاء وكتب على خلقه الفناءِ كل شيء هالك إلا وجههِ فالله الذي خلق الحياة هو الذي خلق الموت وقدره على سائر الكائناتِ إنني في هذا المقال
|
|
بينا في المقال السابق ان هذا الكتاب يعتبر مصدرا أساسيا في الفكر الصهيوني الاميركي وان مؤلفه هو جورج بوش، ويقال انه الجد الخامس للرئيس بوش، الف هذا الكتاب ِ1830 كان قسيسا وواعظا وراعيا لإحدى الكنائس الاميركية واستاذا جامعيا يدرس اللاهوت واللغة العبرية والعلوم الشرقية
|
|
يقال إن مؤلف الكتاب جورج بوش هو الجد الخامس للرئيس بوشِ ولد 1796 ومات 1859 في أواخر رئاسة واشنطن أول رئيس اميركي، في بداية تأسيس الدولة، وشب وترعرع أثناء حروب الإبادة التي شنوها على سكان القارة الأصليينِ كان قسيسا وأستاذا يدرس العبرية واللاهوت في جامعة نيويورك سيتيِ ولعب رجال الدين دورا بارزا في توجيه السياسة الأميركية منذ تأسيسها
|
|
ليست الديموقراطية هبة او منة من الحاكم الى الشعب، يستطيع ان يستردها متى او كيفما شاءِ بل هي حق من حقوق الشعب يجب ان يتمسك به ويدافع عنه، لقد انقضى العصر الذي كان الحاكم فيه ينظر الى نفسه على انه من طبقة عليا فوق طبقات البشر مدعمة بتفويض إلهي
|
|
ليس غريبا ان تبدو اميركا امام العالم بهذا الحماس الهستيري لتطبيق القرار 1559، مدعية الحرص على الشرعية الدوليةِ مع علمها بأن العالم يعرف مدى امتهانها وانتهاكها للقرارات الدولية اذا تعارضت مع مصالحها او مصالح اسرائيل العدوانية، فطبيعتها العدوانية المتغطرسة تجعلها لا تهتم بانتقاد الشعوب والنظر اليها على أنها تنهج سياسة منافقة ازدواجية المعايير، وانها تقيس بأكثر من معيارِ
|