من يحمي الشعب الكويتي من شرور هذه الجماعة الفاشية؟! تتضح بصمات «الإخوان» وراء مشروع الإصلاح السياسي الذي قدمه ما يسمى ائتلاف المعارضة. فــ «الإخوان» يحملون مشروع فتنة. فمنذ تأسيسها ترفض مبدأ الوطنية وتدعو إلى دولة الخلافة الإسلامية. فوطنها الدين، وليس الطين. يتعارض هذا مع مبادئ ثورة 1919 التي وحّدت الشعب المصري وراء كلمة الاستقلال. فكان زعماء مصر
• أصبح حزب الله في حالة ذهنية تجعله عاجزاً عن إدراك التغيرات. قال الأسد، الذي يقاتل الشعب السوري منذ أكثر من ثلاث سنوات، إنه يدعو اللبنانيين إلى أن يأتوا برئيس جمهورية في الاستحقاق الرئاسي المقبل ينتمي إلى خط الممانعة.
جرائم «الإخوان» تدل على مهارتهم في إلصاق التهم بالآخرين. لن تجدي محاولات «الإخوان» الهروب من تاريخهم، بعد ان اصبح مدعماً بالوثائق. وعلى الرغم مما لديهم من قدرات في تزوير الحقائق واجادة الكذب . ولديهم اموال طائلة لا يفصحون عن مصادرها.. فإنهم لن يتمكنوا من الهروب من ذلك التاريخ الأسود
نستغرب من هذه الضجة التي أثيرت ضد تلك الاتفاقية وكأننا ننوي توقيع اتفاقية مع دول معادية!
كعادتها دائماً لا تملك حكومة الكويت الشجاعة اللازمة للدفاع عن قضايا الوطن المصيرية. فالحكومة التي أثبتت عجزها عن التصدي لوقف مقترحات بعض النواب العبثية، التي ترمي إلى نزف الثروة وتدمير اقتصاد الدولة، ستظل عاجزة عن الدفاع عن قراراتها ومطالب الدولة الحيوية