الرئيسية   |   اتصل بنا 
 
 
 
 
 
 
فرحنا بالمجلس الجديد، الذي جاء إثر معالجة الخلل في قانون الانتخابات القديم. لأن هناك من استغل ذلك الخلل ليبني تحالفات مريبة تمكن من خلالها من احتكار الساحة السياسية. ولما أصبحوا أغلبية برلمانية تحولوا إلى أغلبية استبدادية تسعى لتهميش الآخر، وقدموا مقترحات لتعديل مواد الدستور

تمر مصر في مرحلة شديدة الخطورة من تاريخها، برز فيها الانقسام، وسادت فيها الفوضى، وتجلى فيها الإرهاب بأبشع صوره. ظهر هذا جليا عندما أصدر الرئيس مرسي ما أسماه إعلانا دستوريا،


 
النظام الديموقراطي ليس نظاماً مثالياً خالياً من العيوب، بل قد يحمل كثيراً من العيوب. فقد تحدّث كثير من رجال الفكر عن مساوئه منذ العصور القديمة. قال أفلاطون وأرسطو عن عيوب الديموقراطية إن نتائجها قد تأتي بالسيئين القادرين على خداع الناخبين وتضليلهم. وقال عنها تشرشل: الديموقراطية نظام سيئ، ولكن النظم الأخرى أسوأ منها.

اجتزنا مرحلة شديدة الخطورة وصف صاحب السمو خطورتها. وقد اجتازناها بفضل القيادة الحكيمة لصاحب السمو، وتصميمه على مواجهتها بكل عزم ومن دون تردد، وبفضل اصطفاف غالبية الشعب خلف القيادة في مواجهة ذلك الخطر، إذا استعدنا في الذاكرة الخطابات التي ألقاها سموه في الجماهير التي جاءت دائماً مؤيدة لموقف سموه،

الدستور أهم عقد اجتماعي بين اطياف أبناء المجتمع. ويسمى «أبا القوانين»، يحاكمها فيقضي بدستوريتها أو ابطالها.

السابق | 51-60 | 61 | 62 | 63 | 64 | 65 | 66 | 67 | 68 | 69 | 70 | 71-80 | التالي

من 336 إلى 340 من اصل 613
 
 
 
 
الموقع الرسمي لـعبدالمحسن حماده © 2011
تصميم و برمجة
q8portals.com