إن قانون العدالة ضد الدول الراعية للإرهاب بالصورة التي أقر فيها من مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين المقصود فيه الاستيلاء على الاستثمارات السعودية الموجودة في الولايات المتحدة بالقوة.. ويحاول الرئيس أوباما باستخدامه الفيتو ضد ذلك القانون التظاهر بأنه مختلف مع ذلك القرار. ولكن الشواهد تؤكد أن إدارته ساهمت في تلك الخطوة المثيرة للشك. من أهمها أنه قبل فترة
ثامر السبهان سفير السعودية لدى العراق، قام بدور بطولي وشجاع للدفاع عن عروبة العراق التي يريد البعض في إيران طمسها، محاربين التاريخ والجغرافيا اللذين تمتلئ صفحاتهما بعروبة العراق
عقوبة الاعدام من العقوبات القاسية، وقد ألغت دول منظمة الاتحاد الأوروبي تلك العقوبة من قوانينها اعتقادا منها أنها عقوبة همجية لا تتناسب مع حضارتها الحديثة
«وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ» (البقرة:190). يرى المفسرون أن هذه الاية أول اية نزلت في القرآن تطالب المسلمين بقتال من يعتدي عليهم وتنهاهم في الوقت نفسه عن البدأ بالعدوان.
كشف لنا مؤتمر المعارضة الإيرانية، الذي عقد في باريس خلال شهر رمضان الماضي، أموراً مهمة كثيرة. وسنلقي عليها الضوء على الرغم من أننا نعتقد أن معظمها كان معروفاً، منها أن إيران تتكون من مجموعة من الشعوب والقوميات، مثل الفرس والعرب والبلوش والأكراد والأتراك الأذريين
