الناس صنفان موتى في حياتهم، وآخرون ببطن الأرض أحياء. أحببت أن أبدأ رثائي في فقيد الكويت وحبيبها وبطلها المرحوم محمد البدر بهذا البيت، وهو إحدى حكم أمير الشعراء أحمد شوقي. ولا بد من التنويه إلى أنني في اختياري لهذا البيت لم أرد أن أقلل من أهمية أو قيمة كثير من الأحياء. فالبشر جميعا حياتهم مهمة. وقد خلقهم الله لغاية سامية. ولكنهم قد يتفاوتون في إدراك تلك الغاية.
أقلقت الشعب الكويتي بأسره كثيرا تلك الأخبار، التي تفيد بأن هناك نوابا يطرحون التهدئة مع الحكومة، ويتعهدون بعدم استجواب سمو رئيس الوزراء، في مقابل إرجاع جنسيات تم سحبها من شخصيات مقربة إليهم.
برز ملف الإيداعات المليونية المشبوهة في أواخر مجلس 2009. وأدت إلى استقالة الحكومة وحل مجلس 2009. وكانت عبارة عن تهم وجهها بعض نواب المجلس إلى نواب آخرين. ادعوا بمقتضاها أن أولئك النواب قد تضخمت أرصدتهم البنكية بملايين من الدنانير خلال فترة أشهر محدودة. وهو أمر أثار الريبة والشكوك،
قال رسول الله (ص) «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه»،
مشروع مدينة الحرير من المشاريع الضخمة في العالم. اقتنعت به الدولة منذ أكثر من 10 سنوات، وهو من المشاريع التنموية التي سيؤدي تنفيذها بإذن الله إلى نهضة عمرانية وثقافية وتجارية غير مسبوقة في مجتمعنا. ومن الطبيعي تحتاج المشاريع النهضوية إلى اتخاذ قرارات وإجراءات استثنائية لتجاوز العقبات التي قد تقف في وجه تنفيذ المشروع،