الرئيسية   |   اتصل بنا 
 
 
 
 
 
 
يبدو أن الخيارات أمام لبنان بعد اعتذار د. مصطفى أديب عن عدم تشكيل حكومة لبنانية جديدة بمواصفات عصرية لمعالجة الوضع الخطير في غاية السوء، فقد حاول الرئيس الفرنسي أن يتعاون مع القوى السياسية القائمة لإخراج لبنان من محنته. ظناً منه أن المحن التي مرت بها الدولة اللبنانية كفيلة بدفعهم للتعاون معه لإنقاذ لبنان من الانهيار، وحاول أن يتجاهل كل ما سمعه من الشعب اللبناني من انتقادات للقوى السياسية الحاكمة، حيث سمع نقدا حادا من جمهور عريض من الشعب اللبناني لتلك القوى الحاكمة وأنها السبب الرئيس في معاناة اللبنانيين.

أكثر من أساء إلى القضية الفلسطينية هم الفلسطينيون أنفسهم، وخصوصاً قياداتهم، منهم عن جهل وغباء في تناول القضية ومنهم من تاجر بالقضية وحقق ثراء، وتسببوا في إلحاق ضرر كبير ومصائب بالشعب الفلسطيني

لم يلقب نفسه بهذه الألقاب ولم يلقبه شعبه، بل من عاصره واحتك به من خبراء العالم، أولئك الخبراء العالمون بالنفس البشرية، وما تختلجه من رغبات ونزعات من الخير والشر، أحسوا بحبه للسلام ورغبته الكبيرة بفض النزاعات والخلافات بالمفاوضات والتشاور

جاء ترشيح د. مصطفى أديب لتولي مهمة تشكيل الحكومة اللبنانية فجأة وبدون مقدمات، وتغير أسلوب الرئيس عون الذي مارسه بعد استقالة الحريري، حيث أجرى مشاورات التأليف قبل التكليف ليضمن حصته وحصة باسيل في الحكومة الجديدة، ليصادر صلاحيات رئيس الحكومة المكلف مخالفا الأعراف الدستورية التي تمنح الحق لرئيس الحكومة المكلف بإجراء مشاورات التأليف،

لا شك أن الفساد آفة المجتمعات تفتك بالمجتمع وتهدد كيانه، ولقد عرفت المجتمعات البشرية هذه الظاهرة عبر عصورها المختلفة، فهي ظاهرة لا تنقطع، ولكنها في العصر الحاضر أصبحت سمة مميزة لهذا العصر، وهي منتشرة في المجتمعات الديمقراطية وغيرها، وفي المجتمعات الديمقراطية يمارسها أحزاب وأفراد ورجال أعمال وكبار الموظفين لتحقيق مصالحهم الخاصة أو مصالح ناخبيهم على حساب المصلحة العامة.


السابق | 1-10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21-30 | التالي

من 96 إلى 100 من اصل 613
 
 
 
 
الموقع الرسمي لـعبدالمحسن حماده © 2011
تصميم و برمجة
q8portals.com