الرئيسية   |   اتصل بنا 
 
 
 
 
 
 
لنائحة هي المرأة المستأجرة للبكاء على الموتى، أما الثكلى فهي تبكي حبيباً فقدته كالأب أو الابن أو الأخ أو الزوج، ولا شك أن البكاء يختلف في الحالتين، فالنائحة لا تعرف الميت ولا تربطها به أي علاقة، وقد تكون ممثلة بارعة تتقن فن التمثيل في البكاء على الموتى، أما الثكلى فبكاؤها من القلب، فهي حزينة مكلومة تعبر عن مشاعر صادقة.
تذكرت عندما سمعت تصريح القرداحي بيت الشافعي الذي يقول فيه                                                                                          .ا 
 
 إذا نطق السفيه فلا تجبه، فخير إجابته السكوت.                                                     ا 
فهذ الشخص الناكر للجميل الذي قدمته له السعودية، إنسانا لا يستحق الرد. فأسوأ البشر ناكري المعروف ومن يبادل الإحسان والجميل بالسيئة والجحود. ليس من المسغرب أن نسمع من جورج قرداحي وزير الإعلام اللبناني مثل تلك التصريحت التي يهاجم فيها السعودبة والإمارت. ويشيد بميلشيا الحوثي، فهذه التصريحات لا تدل على جهله في المشكلة بل تعبر عن وجهة نظره. فمثله كمثل نصر الله العميل الإيراني الذي نذر نفسه لخدمة المشروع الإيراني التوسعي في المنطقة العربية. 

منذ أيام انتقل من عالمنا الزميل الغالي والوطني الشريف الأخ فيصل الحجي بوخضور، فمنذ بداية شبابه التحق بحركة القوميين العرب، وكان عضواً فعالاً فيها، وكان للحركة نشاط ملحوظ في المجتمع منذ منتصف الخمسينيات في القرن العشرين، وشاركت في تأسيس كثير من جمعيات النفع العام منها جمعية الخريجين واتحاد الطلبة الجامعيين، وترأس أبو هيثم اتحاد الطلبة أثناء دراسته الجامعية في القاهرة، والتحق بعد تخرجه بجمعية الخريجين وأصبح رئيساً لها، وكان أثناء ترؤسه للجمعية عضواً فعالاً، يشارك قي أعمال اللجان ويبدي آراءه القيمة لكل ما يدور من أنشطة.
رحب كثير من الكتل السياسية بالدعوة التي وجهها صاحب السمو أمير البلاد لإجراء حوار بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، لمعالجة قضايا تهم السلطتين، وبكل تأكيد وجود الخلاف بين السلطتين وتحوله إلى صراع ونزاع بينهما كما حدث في العام الماضي سيعرقل عملية التنمية والإصلاح، فمن الصعوبة نجاح عملية التنمية والإصلاح في ظل هذا الصراع المضر لمصلحة الدولة وسمعتها، وهناك رأي يعتقد أن الدولة ليست بحاجة لإجراء أي حوار، فالدولة مستقرة ومتصالحة لكن هناك أشخاص أخطأوا في حق الدولة ورئيسها، وصدرت في حقهم أحكام تدينهم فيجب أن تكون للدولة هيبتها ويأخذ القانون مجراه.

إن الحوار الوطني يجب أن يجري في ظل أحكام الدستور لا خارج إطاره، فالجلسة ليست مخصصة لتغيير الدستور ولا الوقت يسمح بذلك، والعفو المنتظر عفو خاص، كما حدث للنائبين السابقين وليد الطبطبائي وفهد الخنة وليس عفواً شاملا كما يطلبه النواب، لذا نرجو ألا يحدث صدام يعيدنا للمربع الأول


السابق | 1-10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21-30 | التالي

من 56 إلى 60 من اصل 610
 
 
 
 
الموقع الرسمي لـعبدالمحسن حماده © 2011
تصميم و برمجة
q8portals.com