وَمَنْ لَـمْ يُـصَانِعْ في أُمُورٍ كَثِيرةٍ يُـضَرَّسْ بِأَنْيَابٍ وَيُـوْطَأْ بِمَنْسِمِ البيت لزهير بن أبي سلمى، الشاعر الجاهلي ويعني أن الإنسان الذي لا يداري شعور الناس ولا يجاملهم، وينتقد كل صغيرة وكبيرة، سيحتقره الناس وسيداس بالأقدام، النقد قد يكون مقبولاً إذا جاء من إنسان أو مجموعة تهدف للإصلاح، ولكن أحيانا يقصد بالنقد التشهير وتشويه السمعة، وخصوصا إذا جاء من جماعة دينية متطرفة، هدفها هدم الدولة، لأنها تربت على كراهية الدولة، وتسعى إلى هدمها وتسميها "دولة الطواغيت"، وتتطلع لقيام دولة الإسلام كما تفهمه تلك الجماعة وتتطلع لفرضه على العالم الإسلامي.
|