الرئيسية   |   اتصل بنا 
 
 
 
 
 
 
يبدو أن النظام الإيراني لا يرغب بأن يستفيد من تجاربه ومراجعة أخطائه. يعتقد دائماً أنه على حق ومن يعارضه على باطل. يصف معارضيه بعملاء لأميركا وإسرائيل. أما هو وميليشياته التي صنعها، فهم منزهون لا يأتيهم الباطل من بين أيديهم ولا من خلفهم،

بعد المجازر التي اُرتكبت ضد الشعب السوري، ظنوا انهم هزموا ثورة الشعب السوري. وعلى العالم أن يعترف بانتصارهم ويسارع بالتطبيع مع النظام السوري. ولكنه فوجئ اثناء محادثاته مع المستشارة الألمانية أن العالم الحر يرى أنه لا تطبيع مع نظام الأسد ولا اعمار لسوريا إلا بتطبيق القرارات الدولية

يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ..». (النساء: 11).
يرى بعض المفسّرين ان سبب نزول الآية ان امرأة سعد بن الربيع أتت إلى الرسول (صلى الله عليه وسلم)، فقالت ان سعد استُشهد معك في احد، وهاتان ابنتاه جاء عمهما استحوذ على ماله وميراثه، ولم يترك لهما شيئا

ت الأعوام الـ 40 الماضية ارتفاعا هائلا في أسعار النفط، وكان بإمكان ايران أن تستثمر تلك العائدات الضخمة لتطوير الصناعة والزراعة والتجارة والتعليم لتصبح في المنطقة كاليابان أو كوريا الجنوبية. لا سيما أن إيران تملك كثيراً من العوامل التي تساعدها على النهضة

يبدو أن الحرب السورية أصبحت وشيكة على الانتهاء، وأن نظام الأسد قد انتصر على ثورة الشعب السوري. لقد جاء هذا الانتصار نتيجة تفاهم أميركي روسي إسرائيلي على إنهاء هذا الصراع والخروج من المستنقع السوري. عندما تمكن نظام الأسد من هزيمة الثوار في حلب ثم الغوطة بدأ تحريك قواته نحو درعا وحذّرته أميركا من شن أي هجوم على الجنوب السوري.



السابق | 21-30 | 31 | 32 | 33 | 34 | 35 | 36 | 37 | 38 | 39 | 40 | 41-50 | التالي

من 176 إلى 180 من اصل 617
 
 
 
 
الموقع الرسمي لـعبدالمحسن حماده © 2011
تصميم و برمجة
q8portals.com