الرئيسية   |   اتصل بنا 
 
 
 
 
 
 
هذه هي مشكلة النظام الإيراني الذي حكم طهران بعد سقوط نظام الشاه، فمنذ مجيء هذا النظام قيل أربعة عقود وهو يحلم ببعث الإمبراطورية الفارسية التي سقطت بعد مجيء الإسلام، ولتحقيق هذا الحلم لابد من احتلال أجزاء من الدول العربية وإخضاعها للسيطرة الإيرانية على زعم أنها كانت ضمن الإمبراطورية الفارسية.

يرى "الإخوان" أن أوروبا وهي دول ديمقراطية تسمح لأحزاب ذات أسماء مسيحية دينية بمزاولة النشاط السياسي، وخير دليل على ذلك أنجيلا ميركل المرأة القوية التي حكمت ألمانيا، فهي تنتمي إلى حزب بمرجعية مسيحية، في حين نجد كثيرا من الدول العربية لا تسمح بقيام أحزاب على أسس إسلامية.

كلا النظامين يستغل الدين لتنفيذ مشاريعه، كما أن النظام الهيكلي للجماعتين متطابق، ويتكون النظام الإيراني من المرشد، الرئيس، ومجلس تشخيص مظلة النظام، وتصدير الثورة، وحرس الثورة، أما الإخوان فيتكون نظامهم من المرشد، الرئيس، ومكتب الإرشاد، والتنظيم الدولي، والجهاز السري.

من خلال ما سمعنا وقرأنا عن مشروع مدينة الحرير نرى أنه من المشاريع النهضوية الضخمة، يحمل فكرة رائعة وتحتاج إليه الدولة، وخصوصا أن الخبراء الاقتصاديين والاجتماعيين يؤكدون أنه سيساهم في تنويع مصادر الدخل للدولة.

اتهم رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج الجيش الوطني الليبي بقصف الأحياء السكنية الآمنة بصواريخ غراد، ولكن الحقيقة التي ظهرت أن ميليشيات مسلحة هي من قام باستهداف المدنيين بشكل عشوائي، وتسبب في تدمير عدد من المساكن، وقتل المدنيين الأبرياء بهدف تشويه سمعة الجيش الوطني الليبي وقيادته ودوره الوطني.


السابق | 21-30 | 31 | 32 | 33 | 34 | 35 | 36 | 37 | 38 | 39 | 40 | 41-50 | التالي

من 156 إلى 160 من اصل 613
 
 
 
 
الموقع الرسمي لـعبدالمحسن حماده © 2011
تصميم و برمجة
q8portals.com