تركت بصمات مضيئة ومشرقة في المؤسسات التي توليت قيادتها، وظللت يا أبا محمد محافظا على صفاتك الكريمة متواضعا طيبا وقورا لم تغيرك المناصب كما يحدث لكثير من البشر، ربما كنت أعلى من المنصب.
|
كانت الأوضاع المالية والاقتصادية لدولة الكويت ممتازة، وكانت تحصل على مرتبة الامتياز (A A) من قبل المؤسسات الدولية للتصنيف الائتماني، وأعتقد أنها مازالت حتى عام 2020 تحافظ على هذا المستوى
|
في عام 1936 عرف الكويتيون أن الحكومة اتفقت مع شركات أجنبية للتنقيب عن النفط في الكويت، وأن تلك الشركات بدأت فعلا بالاستطلاع وحفر الآبار، ورأى أولئك الآباء الأفاضل بحسهم الوطني أن الكويت ستصبح دولة نفطية، وسيترتب على هذا أن معالم الدولة سيصيبها التغيير، وستختفي وظائف كثيرة يجيدها الكويتيون، كالغوص والبحث عن اللؤلؤ، وستظهر وظائف أخرى لا يجيدها أبناء الكويت.
|
دعا خادم الحرمين الشريفين قادة قمة العشرين الكبار في العالم لعقد قمة افتراضية لمناقشة جائحة كورونا، فبصفتهم يمثلون قادة لجميع القارات، ويمثلون دولا تشكل مجتمعة نحو 80% من الناتج الاقتصادي العالمي، وثلثي سكان العالم وثلاثة أرباع حجم التجارة العالمية، وبما أنهم يمثلون الدول الكبرى في العالم فعليهم أن يتحملوا المسؤولية لمواجهة هذه الكارثة، وجاءت دعوة العاهل السعودي لقادة المجموعة للاجتماع بصفته رئيس الدولة التي تتولى رئاسة المجموعة في الوقت الراهن، وبالفعل تم عقد القمة يوم الخميس 26 مارس عن بعد بسبب الظروف التي خلفتها تلك الجائحة.
|
الكويت هي التي شيدت المساجد واهتمت برعاية العاملين فيها من مؤذنين وأئمة وعمال نظافة، كما قدمت المساعدات إلى الدول العربية والإسلامية المحتاجة، كما ساعدت اللجان الخيرية الصادقة التي تعمل على نشر الإسلام في إفريقيا وآسيا، وخصوصاً اللجان التي كانت تحت إشراف الداعية المرحوم د. عبد الرحمن السميط، لذا ليس لأحد أن يزايد في مسألة حرص بلادنا، حكومة وشعباً، على دينها وتعلقها به منذ تأسست وحتى يومنا الحاضر
|