ردا على تصريحات القرداحي | رجوع
ردا على تصريحات قرداحي تذكرت عندما سمعت تصريح القرداحي بيت الشافعي الذي يقةل فيه .ا إذا نطق السفيه فلا تجبه، فخير إجابته السكوت. ا فهذ الشخص الناكر للجميل الذي قدمته له السعودية، إنسانا لا يستحق الرد. فأسوأ البشر ناكري المعروف ومن يبادل الإحسان والجميل بالسيئة والجحود. ليس من المسغرب أن نسمع من جورج قرداحي وزير الإعلام اللبناني مثل تلك التصريحت التي يهاجم فيها السعودبة والإمارت. ويشيد بميلشيا الحوثي، فهذه التصريحات لا تدل على جهله في المشكلة بل تعبر عن وجهة نظره. فمثله كمثل نصر الله العميل الإيراني الذي نذر نفسه لخدمة المشروع الإيراني التوسعي في المنطقة العربية. .ا ا فعندما يدعي أن ميليشيا الحوثي تدافع عن نفسها ضد الحرب العبثية التي تشنها السعودية والإمارات على اليمن. لنسأل القرداحي وزير الإعلام اللبناني، من يشن الحرب على مأرب وتعز ويقتل المدنيين والأطفال في اليمن ؟، أليست ميليشيا الحوثي وبمساعدة ميليشيا نصر الله العميل الإيراني في لبنان، هادفة للتوسع في السيطرة على مزيد من مدن اليمن خاصة المدن الغنية بالنفط؟ أما من يتصدى لهذا العدوان، فهو شعب اليمن وجيش الدولة اليمنية الشرعية المعترف بها من جميع دول العالم ما عدى جمهورية الملالي.ومن يرفض السلام في اليمن والجلوس إلى طاولة المفاوضات برعاية أممية؟أليست ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران هي من ترفض ذلك؟.لأن قرار استمرار الحرب ليس بيد الحوثيين بل بيد حكام طهران. وحكام طهران يريدون استمرار الحرب، ظنا منهم أن الحرب ستساعدهم في تحقيق مشروعهم التوسعي. ا حرب الميلشيات الإيرانية في بعض الدول العربية واضحة وضوح الشمس. لا يستطيع القرداحي بأكاذيبه أن يغطيها. تصريحات قادة إيران المتكررة تؤكد ذلك، والتي يدعون فيها أن النفوذ الإيراني امتد إلى بعض عواصم عربية، واعتقد أن قرداحي قصد من ذلك التصريح التزلف والتقرب إلى نصر الله، ظنا منه أنه أصبح الرجل الأول في لبنان. فهو يبحث عن مصالحه الشخصية. ولا يهتم بمصلحة الدولة اللبنانية وتخليصها من ما لحق بها من دمار نتيجة هيمنة ميليشيا حزب الله على القرار اللبناني
11/25/2021
|
